ليس هناك احلى واجمل من «سوالف السكارى» عندما يقدمون على فكرة يعتقدون حينها بانها الصواب ليكتشفوا لاحقا انها غبية.. هذا ما حصل مع مواطن احتسى الكحول حتى «طلع من صماخه» ثم قاد سيارته الجيب الى منطقة ظن بانها ساحة ترابية كان الغرض بان يتوقف فيها لينام حتى يصحو «عشان محد يطيح عليه من الاهل» ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان عندما وجد نفسه يسبح وسط البحر والامواج تتلاطم بهيكل سيارته ليتبين بانه ركن سيارته وتوقفت في منطقة بحرية كانت حينها تخلو من المياه اما في وقت «الثبر» حتى «سجت» بعد ذلك وهو نائم مما كاد «يروح وطى» لولا العناية الآلهية.
الواقعة حصلت خلف مستشفى الولادة حيث المنطقة البحرية عندما تلقت غرفة عمليات نجدة العاصمة بلاغاً يفيد بغرق سيارة في البحر وعلى اثرها توجه مدير الادارة العقيد زهير النصر الله على الفور مع عناصر الامن الى موقع البلاغ وما ان وصلوا حتى شاهدوا صاحب السيارة . . . وقد تمكن من الخروج فتم ضبطه واحيل الى جهة الاختصاص.